أوضح وزير الدّفاع الأميركي لويد أوست، أنّ الضّربات على مواقع حركة "أنصار الله" (الحوثيّون) في اليمن، "استهدفت مواقع مرتبطة بالطّائرات بلا طيّار التّابعة للحوثيّين، والصّواريخ البالستيّة وصواريخ "كروز" وقدرات الرادار السّاحلي والمراقبة الجوّيّة"، مشيرًا إلى أنّ أستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدّمت الدّعم.
وأكّد في بيان، أنّ "هذه العمليّة تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر، وتهديد التجارة الدوليّة في أحد أهمّ الممرّات البحريّة في العالم"، مشدّدًا على أنّ "إجراءات التحالف الدولي اليوم، تبعث رسالةً واضحةً إلى الحوثيّين، مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيدًا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشّرعيّة".
وكان قد قصف الجيشان الأميركي والبريطاني فجرًا، مواقع يستخدمها "الحوثيّون"، في ضربة واسعة النّطاق باستخدام صواريخ "توماهوك" الّتي تطلقها السّفن الحربيّة والطّائرات المقاتلة.